كشفت القناة 13 العبرية أن الجيش الإسرائيلي بدأ في إعداد خطط عسكرية جديدة للمرحلة المقبلة من الحرب، تركز على ما يُسمى "السيطرة على معسكرات وسط قطاع غزة" بعد إعلان إحكام السيطرة على مدينة غزة. وتشير التقديرات الأمنية الإسرائيلية إلى احتمال احتجاز بعض الأسرى في تلك المنطقة.

في الوقت نفسه، يستعد الجيش للإعلان عن منطقة جديدة جنوب القطاع واصفها بـ"المنطقة الإنسانية".

تصريحات المسؤولين الإسرائيليين

رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أكد في رسالة إلى جنود الجيش والاحتياط:
"ما بدأ في غزة يجب أن ينتهي في غزة"، مؤكدًا استمرار الحرب حتى "الحسم".

رئيس الأركان، إيال زمير، أشار إلى أن الجيش بدأ فعليًا المناورة البرية في غزة، وصرح خلال لقاء مع جنود الاحتياط:
"ندخل أماكن لم ندخلها من قبل، ونقاتل هناك بكل قوة، ولن نوقف الحرب قبل القضاء على حماس."

لكنه أقر في جلسة الكابنيت الأخيرة أن احتلال غزة بالكامل قد يعرض حياة الأسرى للخطر، وهو ما يشاطره فيه قيادات أمنية إسرائيلية أخرى.

تعزيز القوات والتحضيرات

أعلن الجيش استدعاء نحو 60 ألف جندي احتياط ضمن ما يُسمى "عملية مركبات جدعون ب"، بهدف استبدال قوات الخدمة النظامية في الضفة والحدود الشمالية، ليتم تحويل النظاميين إلى القطاع. وتشير تقديرات الجيش إلى أن عملية "احتلال وتطهير" غزة قد تستغرق عامًا كاملًا، مع توقع مقتل ما لا يقل عن 100 جندي إسرائيلي.

اعتراض جنود الاحتياط

في المقابل، صعّد العشرات من جنود الاحتياط المنتمين لتنظيم "جنود من أجل الأسرى" احتجاجهم، معلنين رفضهم الانخراط في أي عملية عسكرية تهدف إلى احتلال غزة، واصفين القرار بأنه سياسي وغير قانوني ويعرّض حياة الأسرى للخطر.

الكلمات الدلالية :